Question: If someone has missed so many salaah, it now seems very difficult or impossible to make up for, what should he/she do?

Question:

If someone has missed so many salaah, it now seems very difficult or impossible to make up for, what should he/she do?

Answer:

بسم الله الرحمن الرحيم

It is obligatory (fard) to make up all missed salah regardless of the reason they were missed or the numbers of salah one has missed. Salah is the first thing we will be questioned about on the Day of Judgement. This shows the importance of Salaah.

Firstly a person must repent to Allah for missing any salah deliberately or out of negligence. Then one should estimate how many months or years he has missed salah since the age of puberty. He may perform one qadha salah before or after every fardh salah including three rakat of witr. Start by making an intention of the first salah he missed, e.g. first Fajr, first Zuhr, etc. When that is done the one after it will become the first, and so on. Doing that for the same amount of months/years that are missed, one can easily make up the missed salah. There is no need of doing qada for Sunah prayers.

Allah knows best
Syed Hussain ibn Imamuddin
7 Shawwal 1442 / 19 May 2021

References

عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏”‏ مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ ‏”‏‏.‏ ‏{‏وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي‏}‏. رواه البخاري

وعَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “‏إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلاَةِ أَوْ غَفَلَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي”‏ رواه مسلم

وعَنْه قَالَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ “‏مَنْ نَسِيَ صَلاَةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا”‏ رواه مسلم

وعَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا. رواه النسائي۔

وفي البحر الرائق: فالأصل فيه  أن  كل  صلاة  فاتت  عن  الوقت  بعد  ثبوت  وجوبها فيه فإنه يلزم قضاؤها سواء تركها عمدا أو سهوا أو بسبب نوم وسواء كانت الفوائت كثيرة أو قليلة۔

وفي المدونة الكبرى للإمام مالك: ومن نسي صلوات كثيرة أو ترك  صلوات  كثيرة  فليصل على قدر طاقته. وليذهب إلى حوائجه، فإذا فرغ من حوائجه صلى أيضا ما بقي عليه حتى يأتي على جميع ما نسي أو ترك۔

وفي المغني لابن قدامة: إذا كثرت الفوائت عليه يتشاغل بالقضاء، ما لم يلحقه مشقة في بدنه أو ماله، أما في بدنه فأن يضعف أو يخاف المرض، وأما في المال فأن ينقطع عن التصرف في ماله، بحيث ينقطع عن معاشه، أو يستضر بذلك. وقد نص أحمد على معنى هذا. فإن لم يعلم قدر ما عليه فإنه يعيد حتى يتيقن براءة ذمته. قال أحمد في رواية صالح، في الرجل يضيع الصلاة: يعيد حتى لا يشك أنه قد جاء بما قد ضيع. ويقتصر على قضاء الفرائض، ولا يصلي بينها نوافل، ولا سننها۔

وفي كتاب الأم للإمام الشافعي: ومن وجب عليه الصلاة فلم يصل حتى فات الوقت لزمه قضاؤها لقوله صلى الله عليه وسلم (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها) والمستحب أن يقضيها على الفور للحديث الذي ذكرناه فإن أخرها جاز لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم فاتته صلاة الصبح فلم يصلها حتى خرج من الوادي۔

وقال الإمام ابن تيمية في مجموعة الفتاوى: ومن عليه فائتة فعليه أن يبادر إلى قضائها على الفور سواء فاتته عمدا أو سهوا عند جمهور العلماء. كمالك وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم. وكذلك الراجح في مذهب الشافعي أنها إذا فاتت عمدا كان قضاؤها واجبا على الفور۔

Share :

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

18 − three =